الرشح ( الزكام )

ما هو الرشح ؟


الرشح هو التهاب فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم، وهو مرض شديد العدوى الاعراض :
– رشح من الأنف
– ألم في الحلق (البلعوم)
– سعال
– عطاس
– حرقة أو الم بسيط في العينين
– الاحساس بتعب عام
– صداع
– بحة في الصوت
– ارتفاع في درجة الحرارة

طريقة انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، من عطاس أو سعال شخص مصاب، أو عن طريق اللمس ليدي شخص مصاب بالزكام، أو استعمال ادواته الخاصة أثناء إصابته بالزكام

ما هو سبب الرشح الانف بعد الاصابة بالزكام ؟ 
يبدأ الرشح بعد الاصابة بفيروس الزكام، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا المبطنة للأنف والجيوب الانفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات مبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الابيض أو الاصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الافرازات المخاطية إلى اللون الاخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الافرازات ذات اللون الاخضر

ما هو الفرق بين الزكام و الانفلونزا ؟ 
يخلط كثير من الناس بين الزكام و الانفلونزا، ويعتقد أنهما مرض واحد، ولكن الحقيقة أنهما مشكلتان مختلفتان تمامآ، فالزكام مرض فيروسي عارض وبسيط، بينما الإنفلونزا مرض فيروسي شديد يطرح المصاب به عادة في السرير لعدة أيام، وله مضاعفات كثيرة وخاصة عندما يصيب الاطفال أو كبار السن أو الذين لديهم مشكلات في المناعة

العلاج : 
لا يوجد علاج شافي من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور في علاجه لأنه مرض فيروسي، والطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الاصابة بالزكام هي المناعة الذاتية التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الامور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى ان يتحسن تمامآ ويتم شفاؤه، وهذه الامور هي :
– الراحة في البيت، وخاصة عند إرتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة
– استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة
– استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان
– يمكن إستعمال نقط للانف تحوي محلولآ ملحيآ، أو إستعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الانف على ألا يزيد إستعمالها على ثلاثة أيام منعآ للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند إستعماله أكثر من ذلك، كما يمكن إستعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام
– الاكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل
– الامتناع عن التدخين
– غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين وعند السلام عليهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الانف وينتقل بعد ذلك للآخرين

يجب مراجعة الطبيب في الاحوال التالية :
– الاحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس
– الاحساس بألم في مقدمة الرأس أو في عظام الوجه (إحتمال الاصابة بالتهاب في الجيوب الانفية)
– ألم أو افرازات من الاذن (اختمال الاصابة بالتهاب الاذن الوسطى)
– استمرار إرتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، أو إرتفاعها أكثر من 39 درجة مئوية، أو إستمرار اعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام
– إستمرار خروج الافرازات المخاطية ذات اللون الاخضر من الصر أو الانف لفترة طويلة بعد اختفاء اعراض الزكام (احتمال الاصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الانفية)
– الاحساس بألأم في الحلق (البلعوم) دون وجود اعراض الزكام (احتمال الاصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم).

الانفلونزا Influenza ما هي الانفلونزا ؟ 

الإنفلونزا هي مرض فيروسي معدي يصيب الجهاز التنفسي، وهو مرض معدي منتشر جدآ
يتعافى أكثر المصابين بالانفلونزا خلال اسبوع أو سبوعين على الاغلب، لكن في بعض الاحيان تطول الاصابة وتحصل مضاعفات قد تكون خطيرة، وأهم هذه المضاعفات التهاب الرئة

اعراض الانفلونزا : 
– ارتفاع في درجة الحرارة
– صداع
– آلام في العضلات
– ألم في الحلق
– زكام
– تعب عام

كيفية انتقال العدوى :
 تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بفيروس الإنفلونزا من عطاس أو سعال شخص مصاب

خطورة الاصابة بـ الانفلونزا : 
تكمن خطورة الاصابة بالانفلونزا في امكانية تطور الاصابة إلى التهاب في القصبات أو التهاب في الرئة، وعلى الرغم من ندرة الاصابة بهذه المضاعفات إلا أنها يمكن أن تودي بحياة بعض الاشخاص وخاصة أولئك الذين لديهم مشكلات في المناعة أو كبار السن أو الاطفال الرضع أو المدخنون

علاج الانفلونزا : 
إن الإنفلونزا كأي مرض فيروسي آخر لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية أو بأي عقار آخر، وإنما لا بد لها من أن تأخذ حدها
ويمكن مساعدة المصاب بـ الأنفلونزا بتخفيف الأعراض، ويكون ذلك بالتالي :
– الراحة في السرير وتجنب عمل المجهود العضلي من بداية الاحساس بأعراض الانفلونزا وارتفاع درجة الحرارة حتى تتحسن الحالة العامة للمريض
– الاكثار من شرب السوائل وخاصة العصائر الطبيعية والسوائل الدافئة المحلاة بالعسل
– استعمال الباراسيتامول للتخفيف من الصداع وآلام العضلات ولتخفيض درجة الحرارة

يجب مراجعة الطبيب في الاحوال التالية : 
– ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 39 درجة مئوية لأكثر من ثلاثة ايام
– الاحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس
– الاصابة بسعال شديد مع اخراج كميات من البلغم الاخضر

الوقاية من الانفلونزا : 
الوقاية دائمآ خير من العلاج، وخاصة للأشخاص المعرضين للإصابة بالمضاعفات، والمصابين بالامراض المزمنة، مثل داء السكري والفشل الكلوي إن التطعيم ضد الانفلونزا يمكن أن يعطي مناعة مؤقتة ضد بعد أنواع الفيروسات المسببة للانفلونزا، ولا بد من اخذا اللقاح سنويآ لأن الفيروسات تختلف من سنة لأخرى، وتبعآ لذلك يختلف اللقاح

ما هو تطعيم الانفلونزا ؟
هو عبارة عن إبرة عضلية لمحلول يحوي بعض فيروسات الانفلونزا الميتة التي تحفز انتاج الاجسام المضادة لهذه الفيروسات وتحاربها حال دخولها جسم الانسان فيما بعد.
يحتاج الجسم البشري لفترة تقدر بحوالي أربعة أسابيع لإنتاج الاجسام المضادة.
يحتوي اللقاح عادة على عدة أنواع من الفيروسات، وتتغير هذه الفيروسات تبعآ لتغير الفيروسات المتوقع إنتشارها سنويآ، وينصح بأخذ التطعيم سنويآ لضمان إستمرار المناعة التي يمكن أن تصل إلى نسبة 0-90%، وفي الحالات التي تحصل بها الاصابة بالانفلونزا بعد التطعيم تكون الاعراض أخف منها دون أخذ اللقاح.
يعطى اللقاح عادة في بداية فصل الشتاء (في شهر اكتوبر أو نوفمبر) عندما تكثر الاصابة بالانفلونزا، يمكن تأخير التطعيم إلى ما بعد ذلك، ولكن في هذه الحالة لا تحصل المناعة لذلك الفصل وإنما للسنة التالية لأن المناعة تبدأ بالتكون بعد مرور شهر من التطعيم وتستمر لمدة سنة.
لا يسبب التعطيم عادة مشكلات وذلك لانه عبارة عن حقنة تحوي فيروسات ميتة، وكذلك لا يمكن أن تسبب حدوث العدوى بالانفلونزا،
ومن الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بعد الحقن :
– ألم بسيط مكان الحلق يستمر يومين إلى ثلاثة أيام
– إحساس بالتعب والارهاق وبألم بسيط في العضلات
– ينصح الذين يعانون من الحساسية من البيض بعدم أخذ تطعيم الانفلونزا وإخبار الطبيب المعالج بذلك

الاشخاص المعرضون للاصابة بمضاعفات الانفلونزا :
هناك أشخاص يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للاصابة بمضاعفات الانفلونزا، وبالتالي ينصحون بأخذ اللقاح سنويآ، وهم :
– كبار السن (أكبر من 65 سنة)
– الاشخاص أو الاطفال المصابون بمشكلات كلوية كالتهابات الكلى أو الفشل الكلوي
– المصابون بالامراض المزمنة، مثل داء السكري، وامراض القلب
– الموظفون في دار رعاية المسنين، والملازمون للمرضى المزمنين،
والغرض من التطعيم هنا هو للحد من اصابة المسنين والمرضى بالعدوى من الموظفين والمرافقين
– الاطفال المستخدمون لعقار الاسبرين بصفة منظمة ومستمرة – المدخنون أو المعرضون لآثار التدخين السلبي

 

شارك الموضوع